القاهرة، سوق نيوز نوفمبر 1
– سيعيش العالم اليوم لحظة تاريخية فارقة مع الافتتاح الرسمي لـ المتحف المصري الكبير (GEM)، الذي يُعد أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، ليصبح “الهرم الرابع” الذي يطل مباشرة على أهرامات الجيزة الخالدة مشهد عالمي مهيب بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووفود رسمية من نحو 79 دولة، مما يؤكد الأهمية الثقافية والسياحية لهذا الصرح العملاق.
كنوز توت عنخ آمون تُعرض كاملة لأول مرة
يحتضن المتحف المصري الكبير أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تغطي عصور الحضارة المصرية القديمة، من عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية الحكم الروماني. وتكمن الأهمية القصوى لافتتاح المتحف في أنه يتيح عرض كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون كاملة لأول مرة في التاريخ داخل قاعة مخصصة له، حيث يبلغ عدد هذه الكنوز نحو 5000 قطعة جنائزية، كانت موزعة سابقاً في أنحاء متفرقة من البلاد.
كما يضم المتحف مجموعة من المعروضات الأيقونية التي استقطبت أنظار العالم، أبرزها:
• تمثال رمسيس الثاني الضخم: الذي يستقبل الزوار في البهو العظيم للمتحف.
• مركبان شمسيان: يعودان للملك خوفو، وهما من أقدم وأكبر القطع الخشبية الأثرية في العالم.
• الدرج العظيم: الذي يعرض تماثيل ضخمة لملوك الفراعنة.
أرقام قياسية ومساحة عرض هائلة
يقام المتحف على مساحة إجمالية تصل إلى نحو 500 ألف متر مربع، وتزيد مساحة العرض فيه على 50 ألف متر مربع، وهو ما يجعله من أضخم المتاحف العالمية. وقد تم تصميم المتحف ليكون واجهة حضارية متكاملة، حيث يضم إلى جانب قاعات العرض، مركزاً للمؤتمرات، ومكتبة متخصصة، ومناطق تجارية وخدمية، لتقديم تجربة ثقافية وسياحية متكاملة للزوار من جميع أنحاء العالم.
ويُتوقع أن يساهم المتحف المصري الكبير في تعزيز مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية، وأن يكون محركاً رئيسياً لجذب ملايين السياح سنوياً، بما يتوافق مع استراتيجية الدولة لتعظيم الاستفادة من تراثها الأثري العظيم.






































