سجلت طلبات التوصيل في المملكة العربية السعودية نموًا لافتًا بلغ نحو 27% خلال عام واحد، في انعكاس مباشر للنمو القوي في الإنفاق الاستهلاكي وتزايد اعتماد الأفراد على الخدمات الرقمية والتجارة الإلكترونية في مختلف القطاعات.
وأظهرت البيانات أن منطقة الرياض استحوذت على نحو 45% من إجمالي طلبات التوصيل على مستوى المملكة، ما يؤكد مكانتها كمحرك رئيسي للنشاط الاستهلاكي، مدفوعة بالكثافة السكانية، وتنوع الخيارات التجارية، وارتفاع الطلب على خدمات التوصيل السريع.
ويعزى هذا النمو إلى عدة عوامل أبرزها توسع منصات التوصيل، وتحسن البنية التحتية اللوجستية، وتغير سلوك المستهلكين نحو الشراء عبر التطبيقات الذكية، إضافة إلى تنامي الطلب على توصيل المطاعم، والمواد الغذائية، والمنتجات الاستهلاكية اليومية.
ويعكس الأداء القوي لقطاع التوصيل في المملكة حيوية السوق المحلي وقدرته على استيعاب نماذج الأعمال الرقمية، مع توقعات باستمرار وتيرة النمو خلال الفترة المقبلة، بالتوازي مع توسع التجارة الإلكترونية وزيادة الاستثمارات في قطاعي الخدمات اللوجستية والتقنية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030







































