انطلقت اليوم في العاصمة الرياض أعمال منتدى الأعمال السعودي الروسي بحضور وزراء ومسؤولين رفيعي المستوى من الجانبين، وذلك في إطار تعزيز الشراكة الاقتصادية بين المملكة وروسيا وتوسيع مجالات التعاون في قطاعات متعددة. ويأتي انعقاد المنتدى ليؤكد عمق العلاقات الاقتصادية بين البلدين وسعيهما لفتح آفاق جديدة للاستثمار والتنمية المشتركة.
وشهد المنتدى اجتماعًا مهمًا بين وزير الطاقة السعودي ونظيره الروسي، حيث تناول الجانبان ملفات واسعة في قطاع الطاقة والتعدين، إضافة إلى بحث الفرص المستقبلية في الصناعات المرتبطة بهما. ويُنظر إلى هذا اللقاء بوصفه امتدادًا لمسار التعاون القائم بين البلدين، لاسيما في ظل الدور المحوري الذي يلعبه الطرفان في أسواق الطاقة العالمية.
وأكدت مصادر مشاركة في المنتدى أن روسيا تنظر إلى المملكة العربية السعودية كحليف اقتصادي واستراتيجي قوي في الشرق الأوسط، وبوابة مهمة للوصول إلى الأسواق العالمية بفضل موقعها الجغرافي وإمكاناتها الاستثمارية الكبيرة. كما أشار المشاركون إلى وجود عدد من الاتفاقيات الإضافية قيد النقاش حاليًا بين الجانبين، تشمل مجالات التعدين والصناعة والأمن الغذائي والنقل البحري، ما يعكس رغبة مشتركة في بناء تعاون متنوع يتجاوز القطاعات التقليدية.
ويهدف المنتدى إلى تعزيز التعاون بين مجتمعَي الأعمال في البلدين، واستعراض الفرص الاستثمارية، وبحث المشاريع المحتملة في القطاعات الحيوية، بما يتماشى مع رؤية السعودية الطموحة لجذب الاستثمارات الدولية وتطوير الصناعات الاستراتيجية








































